كشف تقرير حديث لبنك راند ميرشانت الجنوب
أفريقي، أن مصر هي الأكثر جذبا للاستثمار في القارة الأفريقية تليها المغرب وجنوب
أفريقيا. جاء ذلك في تقرير “أين تستثمر في أفريقيا” للعام 2021 الذي
يصدره البنك. وحلت رواندا في التصنيف الرابع ثم بتسوانا وغانا وموريشيوس وكوت
ديفوار ثم كينيا وتنزانيا.
ويقول التقرير إنه في حين تضرر الاقتصاد
المصري بشدة من جائحة كورونا، إلا أنه كان أيضا من أوائل الاقتصادات التي عادت إلى
مسار النمو. وقال إنه يرجع الفضل في ذلك إلى التدابير السريعة التي اتخذتها البلاد
وحقيقة أنها كانت على أساس أقوى عند تفشي فيروس كورونا. ورصد مخطط التنمية
المستدامة “مصر 2030” عدد من المقومات المميزة للاقتصاد المصرى، والتى
تمكنه من الوصول وتحقيق استراتيجية التنمية بحلول عام 2030، تعد مصر بموقعها
الجغرافى أحد اهم ممرات التجارة العالمية بين الشرق والغرب، فإلى جانب النقل البرى
الذى يلعب دوراً كبيراً فى نقل التجارة الخارجية من وإلى مصر، يوجد عدد من القنوات
والطرق والممرات الملاحية والنهرية سواء الطبيعية أو الصناعية مثل نهر النيل.
يعتمد اقتصاد مصر بشكل رئيسى على قطاع
الخدمات وعوائد قطاع النفط والإنتاج الزراعى والصناعات التحويلية، وعوائد السياحة
ودخل قناة السويس، الأمر الذى يجعل الاقتصاد المصرى متنوعاً، ويحمى هذا التنوع من
التأثير السلبى للصدمات التى قد تصيب قطاعاً من هذه القطاعات، كما انه يتيح لمصر
فرصة أكبر فى المشاركة والاندماج فى سلاسل الإنتاج والقيمة على المستوى العالمى.
وفيما يتعلق بالمغرب، ذكر التقرير أن
الاقتصاد المغربي يستفيد من الاستقرار السياسي، مشيرا إلى أنه تم إنشاء صندوق خاص
لمكافحة كورونا في العام 2020، بما يمثل 2,7% من الناتج المحلي الإجمالي.