أثار الهدف الزائف للاعب منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء ذلك بعد الهدف الأول للبرتغال في مرمى أوروجواي بالمجموعة الثامنة والذي أثار العديد من التساؤلات بشأن ما إذا كان كريستيانو لمس الكرة برأسه أم أنها اتجهت مباشرة نحو شباك سيرجيو روشيت ألفاريز، ومع احتفال كريستيانو بشكل هستيري على أنه مسجل الهدف بعد عرضية قام بها زميله اللاعب برونو فرنانديز، جاءت الصدمة بعد دقائق بعدما تم تغيير مسجل الهدف من كريستيانو إلى زميله برونو فرنانديز ومع ذلك أصر كريستيانو على أنه هو مسجل الهدف وأن الكرة قد لمست مقدمة رأسه.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تويتر الذي شهد فكاهات وسخرية من هدف كريستيانو الزائف، فانتشرت تغريدة : أن كريستيانو قرر أنه صاحب الهدف لنجم البرازيل روبرتو كارلوس والركلة الحرة للعام 1997.
وفي تغريدة أخرى ظهر كريستيانو بحقيبة مدرسية وهو يغادر الملعب معترضاً بعدما تم تغيير اسم مسجل الهدف من اسمه إلى اسم زميله برونو فرنانديز.
وأعلن الحساب الرسمي لكأس العالم 2022، التابع للاتحاد الدولي الفيفا، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في البداية أن الهدف أحرزه كريستيانو، لكنه عاد بعدها بقليل، ليقوم بإعادة مشاركة التغريدة، ويعلن أن الهدف تم احتسابه لبرونو فرنانديز، وليس كريستيانو رونالدو.
بعد الهدف الأول للبرتغال في مرمى أوروجواي بالمجموعة الثامنة، ثارت تساؤلات بشأن ما إذا كان كريستيانو رونالدو لمس الكرة برأسه، أم أنها اتجهت مباشرة نحو شباك سيرجيو روشيت ألفاريز.
وأرسل برونو فرنانديز كرة عرضية ارتقى لها رونالدو لتسكن الشباك، معلنة عن هدف اللقاء الأول، وانطلق بعدها رونالدو في فرحة جنونية مما أعطى إيحاء بأنه صاحب الهدف.
وأثار موقف حكم المباراة العديد من التساؤلات بالنسبة لحسابات التعامل مع أشهر اللاعبين في كرة القدم وكيف يتم التعامل معهم بطريقة خاصة تختلف عن باقي اللاعبين وذلك على مر تاريخ اللعبة لتعود إلى الأذهان المحاباة لديفيد بيكهام وميسي وكريستيانو.
وأعلنت الساعة الرسمية للاستاد أن الهدف تم احتسابه لبرونو فرنانديز، الذي حقق بذلك أول هدف له في مسيرته بكأس العالم، قبل أن يضيف ثاني الأهداف من علامة الجزاء.
ومع ذلك، ثار الجدل عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي حول من سجل الهدف سواء كان رونالدو أم برونو فرنانديز وهل لمس كريستيانو الكرة من عدمه.
أراد اللاعب البرتغالي كريستيانو أن يكون في صورة هذا الجدل، فأشار إلى حكم المباراة بعد انتهائها، بأنه لمس الكرة برأسه، في إشارة منه إلى أنه مسجل الهدف. وفازت البرتغال على أوروجواي بهدفين مقابل لا شيء، لتضمن تأهلها إلى الدور الثاني.