أشارت التقارير الصادرة عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن البنوك الكبرى في الولايات المتحدة شهدت تراجعاً في أرباحها خلال الربع الأول من العام 2024، مقارنة بالعام السابق، تأتي هذه النتائج لتظهر استمرار التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع المصرفي الأمريكي.
أضافت “فيتش” في تقريرها أن البنوك تعاني من مجموعة من العوائق، بما في ذلك ارتفاع تكلفة الودائع، الضغوط المتزايدة على العقارات التجارية، وضعف في نمو القروض.
كما أوضحت التقارير، أن البيئة التنظيمية الغامضة تعزز من هذه التحديات، مما يضع المزيد من الضغوط على استقرار البنوك.
كشف التقرير أيضاً عن تراجع في الربحية وجودة الائتمان خلال الربع الأخير، مشيراً إلى أن القطاع المصرفي الأمريكي لم يشهد سوى تحسن جزئي في دخل الرسوم، خصوصاً في الخدمات المصرفية الاستثمارية بعد فترة من النمو البطيء أو السلبي استمرت نحو عامين، تعكس هذه التطورات صورة مقلقة عن الوضع الاقتصادي في القطاع المصرفي الأمريكي، الذي يكافح للحفاظ على استقراره وديمومته.