تثبت الحكومة المصرية بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأنها حكومة أفعال لا أقوال وهو ما يثبته الواقع بالأرقام والمؤشرات ففي القطاع الاقتصادي، نجحت هيئة قناة السويس في تحقيق إيرادات وصلت إلى مليون دولار في الساعة وذلك للمرة الأولى في تاريخ مصر، وفقاً لبيان المستشار القانوني للهيئة خالد أبوبكر.
وجاء البيان على حساب أبوبكر على منصة الفيسبوك: أنه بفضل الله وبجهود رجال هيئة قناة السويس وقيادتها المحترمة ومتابعة يومية من رئيس الدولة، دخل قناة السويس لأول مرة في التاريخ أصبح مليون دولار في الساعة.
أظهرت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء في مصر ارتفاع إيرادات قناة السويس في شهر يونيو، لتصل إلى 26.7 مليار جنيه، بينما كانت نحو 12.3 مليار جنيه في شهر يونيو للعام 2022، وذلك بزيادة بلغت نحو 14.4 مليار جنيه.
وتبدو قناة السويس مقبلة على جني المزيد من الإيرادات في ظل تسبب تغير المناخ بجفاف أدى إلى تعطيل قناة بنما جزئياً، ودفعها إلى خفض عدد السفن المارة وتقليل حمولاتها، وينظر إلى قناة السويس باعتبارها بديلاً للسفن المتجهة من شرق آسيا والصين إلى الساحل الشرقي الأمريكي.
تعد قناة السويس، واحدة من المعالم الهندسية الهامة في التاريخ الحديث، وقد أسس لهذه الأهمية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما قرر تأميم القناة في عام 1956، ما أعاد لمصر سيادتها الكاملة على هذه الممر البحري المهم، هذا الإنجاز الوطني لا يزال يذكر باعتباره من أبرز لحظات الفخر الوطني للمصريين، وهو الذي أسس لرؤية جديدة لمصر كقوة إقليمية مؤثرة.
وفي العصر الحديث، تتواصل الجهود المصرية لتحسين وتطوير القناة، منذ أن قاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشروع توسيع قناة السويس وأطلق عليه اسم “مشروع قناة السويس الجديدة”، والذي أتى لزيادة قدرتها على استقبال السفن وتحسين سيولتها، مما أسهم في زيادة الإيرادات وتعزيز الاقتصاد المصري، هذا التطوير الحديث جاء ليؤكد مرة أخرى على أهمية القناة في التاريخ المصري والعالمي، وعلى الدور الرئيسي الذي تلعبه مصر في قطاع الملاحة عالمياً.